لا يطمح هذا الكتيب إلى أخد مكانة بين الكتب الكثيرة التي أفرزتها حربنا الجليلة
والتي يستحق بعضها التقدير. ولا أتحدث في صفحاته عن الفترة التاريخية المجيدة
للغزو وإن كنت عاينتها منذ بدايتها ولكن عن سفر عبر جبل طرابلس بعد معاهدة
أوشي )أوشي لوزان( للسلام حين كان صدى الطلقات النارية لآخر الثوار العرب ينتهي في
الأودية الموحشة على مقربة من الحدود التونسية.
أرسلتني جريدة لاتربونا Tribuna مرة ثانية إلى أفريقيا في أواخر شهر مارس من هذه
السنة حينما كان اللواء لكيو Lequio قد بدأ عملية اجتياح الجبل السريعة والشهيرة
بعد أشهر عدة من الحرب وحرب العصابات والتي كان الهدف منها إعادة السلم إلى
طرابلس وفتح أبواب الداخل في وجه ايطاليا. حينها استطعت أنا وزمرة من الأصدقاء
اقتفاء الآثار الحديثة لجنودنا الأشداء وعبور الأراضي المرتفعة لطرابلس من جانب إلى آخر
وقد أرسلت بعض المقالات لجريدتي حول هذا السفر.
اليوم بجمعي لتلك الانطباعات الصحافية المشتتة ونشرها بعد إثرائها وإضافة
فصول جديدة إليها أود أن أساهم ولو بشكل متواضع في التعريف بمنطقة جد هامة في
مستعمرتنا الجديدة، وهي منطقة ظلت حتى أشهر قليلة غير معروفة لدى الايطاليين
ولم يسبق لأي من أبناء ايطاليا أن قطعها برمتها بسبب اعتراض الأتراك على ذلك
بشدة وتعنت.
الجبل هو ذلك الجدار الكبير الذي يرتفع على بعد حوالي مائة كيلومتر من الساحل
بين الخمس وساحل زوارة. ورغم أنه يتم تعريفه عموما على أنه سلسلة جبلية فإنه في
الحقيقة ليس سوى ذلك الإطار الوعر للمرتفع الذي يشكل الساحل الصخري القديم. مع
ذلك فهو يبدو على مظهر سلسلة جبلية وهو ما يفسر بسهولة كيف أن المسافرين
الذين مروا بسرعة من طرابلس متجهين إلى مناطق جد بعيدة، وأمام ضرورة تجاوز الجدران
الشاقولية التي تشكل حافة لمدرجات المرتفع الداخلي الشاسع والمتسق، وقعوا في
نفس الخطأ الذي أدى ولأمد طويل في السودان إلى وضع تخطيط لجبال كونغ Kong التي
لا وجود لها على الإطلاق.
فضلا عن ذلك فالجبل لازال منطقة تستوجب الدراسة وتكاد لا تجد له دراسات على
المستوى الجيولوجي مادام أنه لا يمكننا اعتبارها نهائية وكاملة تلك الدراسات السطحية
والمستعجلة التي قام بها ماتيوزيو Malthuisieulx أو تلك التقريبية الخاصة بالسواحل
لفناسا Vinassa وفي الأخير تلك التي لم تظهر بعد لبعثة سان فليبو سفورسا San
filippo-sforza التي سرعان ما توقفت في رحلتها الاستكشافية للداخل.
قليل إذن هو ما كتب ونشر عن الجبل غير أن هذا الكتاب، كما قلت، لا يتوخى سد هذا
الفراغ وإنما يريد أن يكون دليلا انطباعيا حول تلك المناطق المرتفعة ولا شيء أكثر من ذلك.
يتناول موضوع هذا البحث تاريخ منطقة من المناطق التي انتشر فيها المذهب الإباضي. هذه المنطقة التي لعبت دورا كبيرا في التاريخ الإسلامي عامة وتاريخ المغرب خاصة، نظرا لموقعها الحساس الذي تقع فيه. فهي الرابطة بين مشرق العالم الإسلامي ومغربه. ونظرا لأهمية هذه المنطقة باعتبارها مركز عبور إلى مصر ومنها إلى الحجاز والشام والعراق ارتأينا أن تتناول هذه الدراسة "جبل نفوسة منذ الإنتشار الإسلامي حتى هجرة بني هلال إلى بلاد المغرب (21-442هـ) (642-1053م). هذا الجبل الذي كانت تستوطنه عدة قبائل أشهرها وأقواها على الإطلاق قبيلة نفوسة التي كان لها باع طويل في الحركة الإباضية. وخير دليل على فضلها في نشر المذهب الإباضي ما قاله الإمام عبد الوهاب: "إن هذا الدين - يقصد المذهب الإباضي- قد قام بسيوف نفوسة وأموال مزاتة". ولذلك سمي الجبل – موضوع الدراسة - باسمها نظرا لقوتها عدة وعددا..
المغرب الكبير ! هذا الوطن العظيم المفدى، تلك الرحاب الجميلة الغالية، وهذا القطر الذي خلقه الله في صدر الدنيا ليكون قريبا من المشرق والمغرب، ومن الشمال والجنوب، فيكتسب حسناتها كلها، ويشرق فيها بأنواره جميعها. هذا المغرب الكبير إذا بحثنا عن حدوده في هذا العصر الحديث وجدناها من جهة الشرق قرية السلوم في غرب الإسكندرية، والمحيط الأطلسي من جهة الغرب، ويحده شمالا البحر الأحمر، ومن جنوبه السودان: السنغال من جنوبه الغربي، ومالي والنيجر من وسطه، واتشاد وغرب السودان من جنوبه الشرقي.
إنها لحقيقة متفق عليها، ان ليبيا لم تنل إلا قليلا من الدراسات في مجال الفنون و الآثار الإسلامية، فلقد كان الاهتمام منصبا على المخلفات الإغريقية الرومانية. و يمكن ان يقال أيضا ان حقبة ما قبل التاريخ قد حازت على قدر كبير من الاهتمام مقارنة بالآثار الإسلامية، التي لم يكتب لها حتى رصد و تسجيل معالمها. و لم يفتح هذا الباب إلا في أواخر الستينات من القرن العشرين. و على الرغم من ذلك فلا زالت المعالم و الموقع الإسلامية الأثرية بحاجة ماسة إلى الدراسات الجادة و العناية العلمية. و الهدف هو إلقاء مزيد من الضوء على حقب تاريخية و مفصلية في تاريخ هذا البلد.
ان منطقة جبل نفوسة تتصف ضمن المناطق التي عانت من الإهمال في هذا المجال لفترة طويلة من الزمن. ولذا كانت هذه الدراسة، برغم ما اكتنفنا من صعوبات، محاولة لإزالة بعض الغبار عن صفحات من التاريخ و المعالم الأثرية. و من جهة أخرى محاولة لتمهيد السبيل أمام أولئك الذين يودون الذهاب إلى ابعد من هذا الهدف. و ذلك بالسعي لانجاز دراسات أكثر تفصيلا و عمقا. و على العموم فهذه الدراسة ربما تنجح في الإشارة إلى مواقع و معالم إسلامية، يجب ان تحظى بالأولوية عندما يتقرر إجراء الحفريات الأثرية في هذه المنطقة.
و لعل الإشكالية الأساسية التي يواجهها الباحث في الدراسات الأثرية. هي الرؤية التاريخية المتزنة. و في منطقتنا هذه لم تكن بالقدر الكافي. و إذا كان من أهداف هذه الدراسة العمل على تأطير رؤية تاريخية موضوعية للمنطقة، عبر القرون الإسلامية الأولى. و لقد تم توظيف المقارنة و القياس من اجل رسم الخطوط العريضة لهذا التصور. و هذا ما دعت إليه الضرورة العلمية، وصولا إلى تسليط الضوء على أقدم المعالم الإسلامية بجبل نفوسة.
The Tale of the Falcon and the Partridge. (Ṭamacahutt net Sekkurṭ)
One of ancient Berber myths.
It's a story about a falcon who lived in very tall palm tree for years before a partridge came and nested at the roots of the tree. The falcon knew if he allowed the partridge digging the bottom of the tree, he would lose his home.
O Master of wisdom! Please, listen and understand… There isa palm treein a desert … that reacheshighto the sky. In the toplivesa falcon … but the partridge came and nested in the roots of the tree.
The falcon doesn’t know what to do and needs help.
Master “Tel him to consulthischildren”.
The falcon asked his elder son who replied:
“Father, give it (partridge) to me, I’ll eat it, then I will throw its feathers in the sea”
He replied: "oh, sonny, that’s notgood enough! We need smart hunting …
If fewswimmers arrived, they’d discoverits feathers,
And then all birdswould learn… They will say the falcon eats his neighbors”
Then he asked the middle child who replied
“Father, give it to me, I’ll eat it, then I will throw its feathers in a barn”
He replied: “oh, sonny, that’s notgood enough! Thathuntingis not smart …
When the time of harvest comes …. Everyonewill go tohis barn. Then the birdswill know …. They will say the falcon eats his neighbors”
Then he asked his youngest son who replied
“Father, give it to me, I’ll eat it, I will start with its feather”
He replied: "Well done, sonny, that’s asmarthunting…
Whoever has eatenthe partridge,his facewon’t be identified because he passedthe napkin over his mouth”
“I will leave, if I die, I have found someone to replace me”
The more I listened to this beautiful song, the more it connected me to the city of Yefren in the Nafusa Mountains during its dark months. I never thought that people with only 50 rifles would retake their city back from well equipped Gaddafi army. There were about 600 families are under siege, in dire need of all help, left their homes to take shelter in caves from Gaddafi shells and missiles and eating the most basic things.. There was almost no water. I remember a friend in there telling me that our freedom fighters are simply bleeding out in Yefren. The Gaddafi troops took over the only hospital in the town. There was no way to treat the injured. Although some of them were taken to a house near the frontline for treatment, the next day Gaddafi forces took them and then burnt the house. He said bombardment didn´t stop. NATO jets could not help much in areas inside the town where Gaddafi tanks, heavy artilleries and multiple rocket launchers were hidden. Supply routes from 4 roads were also controlled by Gaddafi troops. We all thought it’d be a matter of time the population would either die by Gaddafi bullets or starvation as they were determined to never give up. June 2nd was the O hour for the freedom fighters to retake their city back. They took advantage of multiple Nato airstrikes outside the city which made it hard for Gaddafi to send reinforcement in. it was an 8 hours battle with the remnants of regime forces in the city before they retook it.
Simoh
Muqwel-d γur tmes
asγar-nni dges
am nek ay tezu,
xas suḍed γures
ma truḥ aken a d-ensu,
a yagur,
lemr a-ţţ-teẓṛeḍ
degs a-ţţ-asmeḍ
tugwer-ik,
deg iman-ik at ḥeqṛeḍ
xas ma tcebḥeḍ,
tif udem-ik,
ma ţţ-iniḍ :
"d-kečč ay bγiγ,
fellak rγiγ,
γas susmeγ" ,
ulla d-nek
(γe)f aken ţţwaliγ
am aken zgiγ gugmeγ...
ma cbiγ ifer yemuten,
tecbiṭ ulla d-kem,
ma yesuḍ waḍu,
tasa-w am tasa-m tegzem
d-isin naεdem
la neţţru,
waken ad it teẓṛeḍ
as i deg i(yi) tejmeḍ
γurem cnu-d tayri,
γur lemri tmuqleḍ
(γe)f allen-im (a) yitafeḍ
uqwleγ d-imeṭi,
dme-d aqbuc sefḍit-id
teččuret-id d-imeṭi ar at ruḍ,
mi di tejmeḍ jebtit-id
ma tmuqleṭ-id, ayi-tewεuḍ,